بعد أن هدأت حالة الذعر وخفتت الضجة والمخاوف المبالغ فيها تجاه الإصابة بفيروس H1N1 المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير"، وجه أطباء النصائح لكيفية التعامل مع المرض. وقالوا - لموقع أخبار مصر www.egynews.net - إنه يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة كتجنب الزحام والحرص على التهوية الجيدة والاهتمام بالنظافة وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
وقال الدكتور رضا حسين كامل أستاذ أمراض الأنف كلية الطب - جامعة القاهرة إن فرص استمرار وانتشار إنفلونزا الخنازير في فصل الصيف أقل بكثير من فصل الشتاء لأن فيروس"H1N1" المسبب للمرض يعيش فى البرد أكثر، مشيرا إلى ضعفه وبالتالي عدم خطورته على الإنسان بصورة بالغة إلا إذا ترك المرض بدون علاج لفترة كبيرة.
وأضاف أن المرض ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي، ليدخل منه إلى الجهاز الهضمي، وعندها تبدأ أعراضه في الظهور، والتي تتشابه تقربيا مع أعراض الإنفلونزا الموسمية العادية، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والعطس، والقيء، والتهاب الحلق، وانسداد في الأذن، وفقدان الشهية، وآلام في الظهر.
وشدد على أهمية التوجه إلى الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض أكثر من 3 أيام، مشيرا إلى أن كثيرا من المصابين بالعدوى يتم شفاؤهم تلقائيا خلال أيام معدودة بعد تناولهم عقار "التاميفلو" الذي لا يستخدم إلا عند الإصابة بالفيروس، وأن نسبة الوفيات في المرضى تمثل أقل من نسبة 1 %.
وقال إن الوقاية خير من العلاج، خاصة في فترات التعرض للأوبئة والأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا بأنواعها، حيث يجب الأخذ بجميع الاحتياطات الطبية الوقائية، وأهمها عزل المصاب - حتى بالإنفلونزا العادية - عن باقي أفراد أسرته، خاصة الأطفال وكبار السن، حيث تقل مناعتهم بما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة والعدوى.
ونصح بالتهوية الجيدة كوسيلة هامة للوقاية من المرض، الذي ينتشر أكثر في الأماكن المغلقة (كالمسارح والسينما والفصول الدراسية وغيرها)، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين بعناية باستمرار، والالتزام بالأدوات الشخصية.
الغذاء الصحي المتوازن
د. رضا كامل أكد أيضا أهمية تناول الغذاء الصحي المتوازان لضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من العناصر الغذائية، وزيادة مناعة الجسم التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد أي هجوم ميكروبي أو فيروسي، وذلك من خلال تناول الخضروات والفواكه الطازجة والمغسولة جيدا، خاصة التي تحتوى على فيتامين C (كالقرنبيط والكرنب والسبانخ والبرتقال والليمون وغيرها).
كما تعد البروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على زيادة الخلايا المضادة للعدوى، وخاصة عند تناولها بشكل متنوع، حيث تعمل بطرق عديدة على زيادة مناعة الجسم، مشيرا إلى الحصول عليها من مصادر عديدة كمنتجات الألبان والسمك واللحوم والبرتينيات النباتية.
هذا بالإضافة إلى ضرورة التوازن بالنسبة للأطفال بشكل خاص بين النوم الجيد واللعب والأنشطة الأخرى.
منع القبلات وحتى السلام
د. كامل أكد أهمية تغيير أنماط الحياة، ومن أهمها الأحضان والقبلات وحتى السلام بالأيدي، خاصة مع الأجانب والقادمين من الخارج أو المخالطين لهم، تجنبا لمخاطر الإصابة بالعدوى، مشيرا إلى أن الحالات التي تم اكتشافها في مصر مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير هي إصابات واردة مع أجانب قادمين من الخارج.
من جانبه، قال دكتور شريف عبد العليم أستاذ طب الأطفال واستشاري الحساسية والصدر بالقصر العيني - جامعة القاهرة إنه بالنسبة لمرضى الحساسية والصدر لا يختلف الأمر كثيرا عن الأشخاص الطبيعة، فكلاهما يجب عليهم توخي الحذر واتخاذ إجراءات الوقاية وعدم مخالطة المرضى وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، محذرا من حضانات الأطفال التى تجمع في فصولها أطفالا ومدرسين أجانب، وناصحا بالتنزه في الأماكن المفتوحة كالنوادي والحدائق العامة.
كما فرق بين الأعراض الطبيعية لمرض الإنفلونزا العادية وعلامات الخطر التي تظهر على المرضى المصابين بإنفلونزا الخنازير (كضيق التنفس والطفح الجلدي وفقدان الرغبة في شرب المياه).
وأضاف د. عبد العليم أنه ليس من الضروري أن يصاب كل الأشخاص المخالطين لمرضى "إنفلونزا الخنازير"، حيث تلعب المناعة الشخصية دورا هاما في العدوى وعدمها، مؤكدا أنه لا داعي للذعر من الإصابة بفيروس H1N1، مشيرا إلى أن "إنفلونزا الطيور" أشد خطورة على الإنسان من "إنفلونزا الخنازير".
وقال الدكتور رضا حسين كامل أستاذ أمراض الأنف كلية الطب - جامعة القاهرة إن فرص استمرار وانتشار إنفلونزا الخنازير في فصل الصيف أقل بكثير من فصل الشتاء لأن فيروس"H1N1" المسبب للمرض يعيش فى البرد أكثر، مشيرا إلى ضعفه وبالتالي عدم خطورته على الإنسان بصورة بالغة إلا إذا ترك المرض بدون علاج لفترة كبيرة.
وأضاف أن المرض ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي، ليدخل منه إلى الجهاز الهضمي، وعندها تبدأ أعراضه في الظهور، والتي تتشابه تقربيا مع أعراض الإنفلونزا الموسمية العادية، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والعطس، والقيء، والتهاب الحلق، وانسداد في الأذن، وفقدان الشهية، وآلام في الظهر.
وشدد على أهمية التوجه إلى الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض أكثر من 3 أيام، مشيرا إلى أن كثيرا من المصابين بالعدوى يتم شفاؤهم تلقائيا خلال أيام معدودة بعد تناولهم عقار "التاميفلو" الذي لا يستخدم إلا عند الإصابة بالفيروس، وأن نسبة الوفيات في المرضى تمثل أقل من نسبة 1 %.
وقال إن الوقاية خير من العلاج، خاصة في فترات التعرض للأوبئة والأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا بأنواعها، حيث يجب الأخذ بجميع الاحتياطات الطبية الوقائية، وأهمها عزل المصاب - حتى بالإنفلونزا العادية - عن باقي أفراد أسرته، خاصة الأطفال وكبار السن، حيث تقل مناعتهم بما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة والعدوى.
ونصح بالتهوية الجيدة كوسيلة هامة للوقاية من المرض، الذي ينتشر أكثر في الأماكن المغلقة (كالمسارح والسينما والفصول الدراسية وغيرها)، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين بعناية باستمرار، والالتزام بالأدوات الشخصية.
الغذاء الصحي المتوازن
د. رضا كامل أكد أيضا أهمية تناول الغذاء الصحي المتوازان لضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من العناصر الغذائية، وزيادة مناعة الجسم التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد أي هجوم ميكروبي أو فيروسي، وذلك من خلال تناول الخضروات والفواكه الطازجة والمغسولة جيدا، خاصة التي تحتوى على فيتامين C (كالقرنبيط والكرنب والسبانخ والبرتقال والليمون وغيرها).
كما تعد البروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على زيادة الخلايا المضادة للعدوى، وخاصة عند تناولها بشكل متنوع، حيث تعمل بطرق عديدة على زيادة مناعة الجسم، مشيرا إلى الحصول عليها من مصادر عديدة كمنتجات الألبان والسمك واللحوم والبرتينيات النباتية.
هذا بالإضافة إلى ضرورة التوازن بالنسبة للأطفال بشكل خاص بين النوم الجيد واللعب والأنشطة الأخرى.
منع القبلات وحتى السلام
د. كامل أكد أهمية تغيير أنماط الحياة، ومن أهمها الأحضان والقبلات وحتى السلام بالأيدي، خاصة مع الأجانب والقادمين من الخارج أو المخالطين لهم، تجنبا لمخاطر الإصابة بالعدوى، مشيرا إلى أن الحالات التي تم اكتشافها في مصر مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير هي إصابات واردة مع أجانب قادمين من الخارج.
من جانبه، قال دكتور شريف عبد العليم أستاذ طب الأطفال واستشاري الحساسية والصدر بالقصر العيني - جامعة القاهرة إنه بالنسبة لمرضى الحساسية والصدر لا يختلف الأمر كثيرا عن الأشخاص الطبيعة، فكلاهما يجب عليهم توخي الحذر واتخاذ إجراءات الوقاية وعدم مخالطة المرضى وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، محذرا من حضانات الأطفال التى تجمع في فصولها أطفالا ومدرسين أجانب، وناصحا بالتنزه في الأماكن المفتوحة كالنوادي والحدائق العامة.
كما فرق بين الأعراض الطبيعية لمرض الإنفلونزا العادية وعلامات الخطر التي تظهر على المرضى المصابين بإنفلونزا الخنازير (كضيق التنفس والطفح الجلدي وفقدان الرغبة في شرب المياه).
وأضاف د. عبد العليم أنه ليس من الضروري أن يصاب كل الأشخاص المخالطين لمرضى "إنفلونزا الخنازير"، حيث تلعب المناعة الشخصية دورا هاما في العدوى وعدمها، مؤكدا أنه لا داعي للذعر من الإصابة بفيروس H1N1، مشيرا إلى أن "إنفلونزا الطيور" أشد خطورة على الإنسان من "إنفلونزا الخنازير".